HUKUM TAWASUL DALAM MADZHAB SYAFIIYAH (BAG II)

Diposkan oleh Label: di
أقوال الشافعية في التوسل بالأنبياء والصالحين
1-الغزالي الشافعي (ت:505هـ) قال في إحياء العلوم، باب زيارة المدينة وآدابها (1/360):
(يقول الزائر، اللهم قصدنا نبيك مستشفعين به إليك في ذنوبنا وقال في آخره ونسألك بمنزلته عندك وحقه إليك).

2-الحافظ ابن عساكر الشافعي (ت:571 هـ):كتب في أربعينياته "يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي" .

3- العماد الأصبهاني (ت:597هـ) في خريدة القصر ص 442 في ترجمة بعض أصحابه:
وينصره على جاحدي نعمائه ، بمحمدٍ وآله.

4- ابن الصلاح (ت:643 هـ) في آداب المفتي والمستفتي (1/210) وهو يتكلم عن معجزات النبي –صلى الله عليه وسلم- فيقول:
فإنها ليست محصورة على ما وجد منها في عصره صلى الله عليه وسلم بل لم تزل تتجدد بعده صلى الله عليه وسلم على تعاقب العصور وذلك أن كرامات الأولياء من أمته وإجابات المتوسلين به في حوائجهم ومغوثاتهم عقيب توسلهم به في شدائدهم براهين له صلى الله عليه وسلم قواطع ومعجزات له سواطع ولا يعدها عد ولا يحصرها حد أعاذنا الله من الزيغ عن ملته وجعلنا من المهتدين الهادين بهديه وسنته.

وفي مقدمة علوم الحديث ص 3:
فالله العظيم - الذي بيده الضر والنفع والإعطاء والمنع - أسأل وإليه أضرع وأبتهل متوسلا إليه بكل وسيلة متشفعا إليه بكل شفيع أن يجعله مليا بذلك وأملى وفيا بكل ذلك وأوفى . وأن يعظم الأجر والنفع به في الدارين إنه قريب مجيب .

5- قال الإمام النووي(ت: 676 هـ) في المجموع (ج8/274) كتاب صفة الحج، باب زيارة قبر الرسول صلى اللّه عليه وسلم: "ثم يرجع إلى موقفه الأول قُبالة وجه رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم ويتوسل به في حق نفسه ويستشفع به إلى ربه".

واعتمد الإمام الحافظ النووي استحباب التوسل في مصنفاته ، كما في حاشية الإيضاح على المناسك له ص 450 و498 من طبعة أخرى وفي الأذكار ص 307 من طبعة دار الفكر ، في كتاب أذكار الحج ، وص 184 من طبعة المكتبة العلمية.

6- ابن خلكان الشافعي (ت:681 هـ):"بمحمد النبي وصحبه وذويه" وفيات الأعيان (6/132).

7- المحب الطبري الشافعي (ت:694 هـ):"بمحمد وآله وصحبه" ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى (1/261).
وقال في الرياض النضرة في مناقب العشرة ص 12 بعد ذكر قصيدة فيها اسماء العشرة: "رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين بمحمد وآله".

8- عماد الدين بن العطار(ت:724 هـ) تلميذ النووي قال:"وأمرنا بسؤال الوسيلة والسؤال بجاهه" عن مواهب الجليل (2/544).

9- ابن الزملكاني الشافعي (ت:727 هـ) كما في أعيان العصر للصفدي (2/356) والوافي بالوفيات له (2/27) وفوات الوفيات للكتبي (4/10) وقال أنه عمل عليها كراريس سماها "عجالة الراكب":
يا صاحب الجاه عند الله خالقه … ما رد جاهك إلا كل أفاك
أنت الوجيه على رغم العدا أبداً … أنت الشفيع لفتاك ونساك
يا فرقة الزيغ لا لقيت صالحة … ولا سقى الله يوماً قلب مرضاك
ولا حظيت بجاه المصطفى أبداً … ومن أعانك في الدنيا ووالاك.

10- تقي الدين أبو الفتح السبكي (ت:744 هـ):من أقواله:
( وارغب إليه بالنبي المصطفى % في كشف ضرك عل يأسو ما انجرح )
( تالله ما يرجو نداه مخلص % لسؤاله إلا تهلل وانشرح )
( فهو النبي الهاشمي ومن له % جاه علا وعلو قدر قد رجح )
نقلا عن طبقات الشافعية الكبرى (9/181).

11- قال الفقيه علي السبكي (ت:756 هـ) في كتابه شفاء السقام ما نصه : " اعلم أنه يجوز ويحسن التوسل والاستعانة والتشفع بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى ربه سبحانه وتعالى وجواز ذلك وحُسْنُه من الأمور المعلومة لكل ذي دين المعروفة من فعل الأنبياء والمرسلين وسير السلف الصالحين والعلماء والعوام من المسلمين ، ولم ينكر أحد ذلك من أهل الأديان ولا سمع به في زمن من الأزمان حتى جاء ابن تيمية فتكلم في ذلك بكلام يلبس فيه على الضعفاء الأغمار وابتدع ما لم يسبق إليه في سائر الأعصار … " اهـ.
, وقال في فتاويه بعد الإجابة على أحد الأسئلة (4/75):
"وَاَللَّهُ تَعَالَى يُلْهِمُنَا رُشْدَنَا بِمُحَمَّدٍ وَآلِه" وغيرها.

12- قال الصفدي (ت:764هـ) في أعيان العصر (2/366): ساتراً بخلاله الكريمة ما خفي عن المملوك من إخلاله بمحمد وآله إن شاء الله تعالى.

13- ويقول صاحب (ذيل تذكرة الحفاظ) الحافظ الحسيني الدمشقي الشافعي المتوفى 765 هـ في ترجمة سبط ابن العجمي: (فالله تعالى يبقيه ويمتع الإسلام ويديم النفع به الأنام بجاه المصطفى سيدنا محمد عليه أفضل صلى الله عليه وسلم…)
وفي ترجمة ابن ناصر الدين يقول: (فالله تعالى يبقيه في خير ونعمة شاملة وأفراح بلا كدر كاملة بمحمد وآله).

14- العفيف اليافعي الشافعي (ت:768 هـ) في عدة مواضع من مرآة الجنان انظر مثلا (1/247) وغيرها ومما قال فيه:
ووفق لما ترضى بجاه محمد … وواصل له أزكى الصلاة مديماً.

15- العالم العلامة الفيومي الشافعي (ت:770 هـ) قال في خاتمة كتابه "المصباح المنير في غريب الشرح الكبير"في اللغة داعياً: "ونسأل الله حسن العاقبة في الدنيا والآخرة وأن ينفع به طالبه والناظر فيه وأن يعاملنا بما هو أهله بمحمد وآله الأطهار وأصحابه الأبرار".

16- ابن كثير (ت:774هـ ) في البداية والنهاية (13/192)في أحداث عام 654 وفيها ذكر النار التي خرجت من أرض الحجاز يقول: هذه النار في أرض ذات حجر لا شجر فيها ولا نبت، وهي تأكل بعضها بعضاً إن لم تجد ما تأكله، وهي تحرق الحجارة وتذيبها، حتى تعود كالطين المبلول، ثم يضربه الهواء حتى يعود كخبث الحديد الذي يخرج من الكير، فالله يجعلها عبرة للمسلمين ورحمة للعالمين، بمحمد وآله الطاهرين.

17- سعد الدين التفتازاني الشافعي (ت:791 هـ): "ولهذا ينتفع بزيارة القبور والاستعانة بمنفوس الأخيار من الأموات" شرح المقاصد (2/33).

18- ويقول صاحب (خلاصة البدر المنير) (وهو في الفقه الشافعي) عمر بن الملقن الأنصاري المتوفي 804 هـ في أول كتابه: (نفع الله بالجميع "يقصد كتبه" بمحمد وآله وجعلهم مقربين من رضوانه مبعدين من سخطه وحرمانه نافعين لكاتبهم وسامعهم نفعا شاملا في الحال والمآل إنه لما يشاء فعال لا رب سواه ولا مرجو إلا إياه).

19- الدميري الشافعي (ت:808هـ) في حياة الحيوان الكبري ص (1/220): (نسأل الله تعالى السلامة، وحسن الخاتمة، بجاه سيدنا محمد وآله) وغيرها.

20- القلقشندي الشافعي (ت:821 هـ) :"بمحمد وآله" صبح الأعشى (11/302) وقد ذكرها في خطابات العديد من العلماء والملوك فانظر على سبيل المثال (8/178), (12/361), (14/367) وغيرها بل إنه قال قبل كل هذا (6/458):
وأما الكتب التي تكتب إليه (يقصد النبي –صلى الله عليه وسلم-)بعد وفاته فقد جرت عادة الأمة من الملوك وغيرهم بكتابة الرسائل إليه بعد وفاته بالسلام والتحية والتوسل والتشفع به إلى الله تعالى في المقاصد الدنيوية والأخروية.

21- ذكر السخاوي في ترجمة عبد الرحمن بن محمد أبو محمد الناشري أن العفيف الناشري (ت:848هـ) أنشد له قصيدة مطلعها:
بجاه عريض الجاه والعالي الشان … محمد المختار من آل عدنان.

انظر الضوء اللامع (2/282).

21- الأبشيهي الشافعي (ت:850 هـ) :"سألتك بحق محمد" المستطرف (2/508) وله قصيدة طويلة(1/491-492) فيها التوسل الكثير.

22- جاء في ترجمة تغري برمش الجلالي الناصري المؤيدي الحنفي كما في طبقات الحنفية للتقي الغزي ص200 قصيدة في مدحه لمحمد بن حسن النواجي الشافعي(ت:859هـ) جاء في آخرها:
و يا رَبِّ فاحْرُسْهُ بجَاهِ محمدٍ … وأيِّدْهُ بالمَاْمُونِ من حادِثِ الدَّهْرِ.

23- البصروي الشافعي (ت:889 هـ) :"بمحمد وصحبه" تاريخ البصروي (1/157).

24- شمس الدين الرملي (ت:894 هـ) الملقب بالشافعي الصغير، قال في مقدمة كتابه "غاية البيان في شرح زُبَد ابن رسلان" داعياً: "والله أسأل (((وبنبيه أتوسل))) أن يجعله (أي عمله في هذا الكتاب) خالصاً لوجهه الكريم".

25- الصفوري الشافعي (ت:894هـ) في نزهة المجالس ومنتخب النفائس (1/323): فنسأل اللهم بجاه هذا النبي الكريم وبما كان بينك وبينه ليلة الحلوة والحلوة والتقريب والتعظيم أن تغفر لنا كل ذنب عظيم وتنظر إلينا بعين رحمتك يا رحيم وارزقنا شفاعته بفضلك وعلمك ورضاك….إلخ دعائه.

26- الحافظ السخاوي(ت:902 هـ)، قال في خاتمة شرح ألفية العراقي في الحديث(4/410): "سيدنا محمد سيد الأنام كلهم (((ووسيلتنا))) وسندنا وذخرنا في الشدائد والنوازل صلى اللّه عليه وسلم".

ويقول في نهاية جواب له على سؤال كما في الضوء اللامع (5/451)
((وكتبه السخاوي محمد بن عبد الرحمن راجياً الستر والغفران متوسلاً بسيد ولد عدنان صلى الله عليه وسلم تسليماً كثيراً))
Post a Comment

Back to Top